تعرف على حجم البروستاتا الطبيعي لكبار السن

تعرف على الحجم الطبيعي للبروستاتا -مركز البروفيسور السامرائي

الحجم الطبيعي للبروستاتا: متى يكون القلق ضروريًا؟ دليلك من مركز سمير السامرائي في دبي

لا تبحث كثيرا عن مركز متخصص للاطمئنان على حالتك الصحيه ف ها انت هنا في موقع البروفيسور سمير السامرائي الحائر على شهادتة من جامعه المانيا و مدير و مؤسس مركز البروفيسور سمير السامرائي الطبي لا تتردد في الحجز معنا الان و الاطمئنان على حالتك الصحية.

هل تتسائل ما هو الحجم الطبيعي للبروستاتا ؟ هل تعلم أن ما يقرب من 50% من الرجال الذين تتجاوز أعمارهم الخمسين يعانون من تضخم البروستات الحميد (BPH)؟ هذا الرقم ليس مجرد إحصائية جافة، بل هو واقع يلامس حياة الملايين حول العالم، ويؤثر بشكل مباشر على جودة حياتهم. تخيل أنك تستيقظ ليلاً عدة مرات للتبول، أو تشعر بصعوبة في بداية التبول، أو حتى أنك تجد نفسك تبحث عن أقرب حمام باستمرار. هذه ليست مجرد إزعاجات بسيطة، بل هي أعراض قد تشير إلى مشكلة في غدة البروستات ، تلك الغدة الصغيرة التي تلعب دورًا حيويًا في الجهاز التناسلي الذكري.

هل تساءلت يومًا ما هو الحجم “الطبيعي” للبروستاتا؟ وماذا يعني أن تكون بروستاتك أكبر من اللازم؟ هل تدرك أن تجاهل هذه الأعراض قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تؤثر على الكلى والمثانة؟ إن فهم هذه الحقائق الأساسية ليس مجرد معرفة، بل هو خطوتك الأولى نحو حماية صحتك وضمان جودة حياة أفضل. في هذا المقال، سنغوص عميقًا في عالم البروستات ، ونكشف عن كل ما تحتاج لمعرفته حول حجمها الطبيعي، وأسباب تضخمها، وكيفية التعامل مع هذه التحديات، مع التركيز على الخبرة المتميزة التي يقدمها مركز سمير السامرائي في دبي مدينة دبي الطبية، الذي يُعتبر من أفضل مراكز المسالك البولية في الإمارات.

تعرف على الحجم الطبيعي للبروستاتا -مركز البروفيسور السامرائي
تعرف على الحجم الطبيعي للبروستاتا مركز البروفيسور السامرائي

 

حجم البروستات : ما هو الطبيعي وماذا يعني التضخم؟

 

البروستات هي غدة صغيرة بحجم حبة الجوز أو الكستناء، تقع أسفل المثانة مباشرة وتحيط بالإحليل (القناة التي يمر عبرها البول من المثانة إلى خارج الجسم). وظيفتها الأساسية هي إنتاج السائل المنوي الذي يغذي ويحمي الحيوانات المنوية. خلال فترة الشباب، يكون حجم البروستاتا عادةً حوالي 20 جرامًا، وقد يزيد قليلاً مع التقدم في العمر، ولكن تبقى ضمن نطاق معين يعتبر طبيعيًا.

مع مرور الوقت، وخصوصًا بعد سن الأربعين، تبدأ البروستات في النمو بشكل طبيعي لدى معظم الرجال. هذا النمو، إذا كان حميدًا وغير سرطاني، يُعرف باسم تضخم البروستات الحميد (BPH). المشكلة تنشأ عندما يتضخم هذا النمو بشكل كبير لدرجة أنه يضغط على الإحليل، مما يعيق تدفق البول ويسبب الأعراض المزعجة التي ذكرناها سابقًا. تخيل أن أنبوبًا للمياه يمر عبر حلقة ضيقة تزداد ضيقًا بمرور الوقت؛ هذا هو ما يحدث بالضبط عندما تتضخم البروستات وتضغط على مجرى البول.

تتفاوت أحجام البروستات المتضخمة بشكل كبير، وقد يصل وزنها إلى 100 جرام أو أكثر في بعض الحالات الشديدة. ومع ذلك، من المهم أن نفهم أن حجم البروستات المتضخمة لا يتناسب دائمًا طرديًا مع شدة الأعراض. فقد يعاني رجل لديه تضخم خفيف من أعراض شديدة، بينما قد يكون رجل آخر لديه تضخم كبير يعاني من أعراض أقل. هذا يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك اتجاه نمو البروستات ومدى تأثيرها على الإحليل.


 

أسباب تضخم البروستاتا الحميد: هل هي حتمية التقدم في العمر؟

 

تضخم البروستاتا الحميد (BPH) ليس نتيجة مباشرة للسرطان، بل هو حالة حميدة تحدث نتيجة عوامل متعددة، يلعب العمر فيها دورًا رئيسيًا. لماذا تتضخم البروستاتا مع التقدم في العمر؟ العلم ليس لديه إجابة قاطعة حتى الآن، ولكن هناك عدة نظريات سائدة:

  • التغيرات الهرمونية: مع التقدم في العمر، تتغير مستويات الهرمونات في جسم الرجل، خاصة التستوستيرون والإستروجين. يُعتقد أن هذه التغيرات الهرمونية تلعب دورًا في تحفيز نمو خلايا البروستاتا. على سبيل المثال، يتم تحويل التستوستيرون إلى ديهيدروتستوستيرون (DHT) داخل البروستاتا، ويعتقد أن DHT يحفز نمو خلايا البروستاتا.
  • نمو الخلايا: نظرية أخرى تشير إلى أن تضخم البروستاتا يحدث نتيجة لخلل في توازن نمو وموت الخلايا داخل الغدة. فمع التقدم في العمر، قد تتراكم الخلايا الزائدة بدلًا من أن تموت بشكل طبيعي.
  • العوامل الوراثية: أظهرت بعض الدراسات أن وجود تاريخ عائلي لتضخم البروستاتا الحميد قد يزيد من خطر الإصابة به.
  • الالتهاب: يُعتقد أن الالتهاب المزمن في البروستاتا قد يلعب دورًا في تطور تضخم البروستاتا الحميد، على الرغم من أن العلاقة الدقيقة لا تزال قيد البحث.

من المهم ملاحظة أن BPH ليس سرطانًا في البروستاتا، ولا يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. ومع ذلك، فإن الأعراض متشابهة في بعض الأحيان، مما يستدعي الفحص والتشخيص الدقيق.


 

الأعراض الشائعة لتضخم البروستاتا الحميد: متى يجب أن تستشير الطبيب؟

 

تظهر أعراض تضخم البروستاتا الحميد عادةً بشكل تدريجي وتزداد سوءًا مع مرور الوقت. هذه الأعراض تؤثر بشكل كبير على جودة حياة الرجال، وتتضمن:

  • كثرة التبول: الحاجة المتكررة للتبول، خاصة في الليل (التبول الليلي). تخيل أن نومك يتقطع عدة مرات كل ليلة، مما يؤثر على طاقتك وتركيزك في اليوم التالي.
  • صعوبة في بدء التبول: الشعور بالانتظار لفترة طويلة قبل أن يبدأ تدفق البول. قد يكون الأمر محبطًا عندما تشعر بالحاجة الملحة للتبول، لكنك لا تستطيع البدء بسهولة.
  • ضعف تدفق البول: يصبح تدفق البول ضعيفًا ومتقطعًا بدلاً من أن يكون قويًا ومستمرًا.
  • الشعور بعدم إفراغ المثانة بشكل كامل: حتى بعد التبول، قد تشعر أن مثانتك لم تُفرغ تمامًا. هذا الشعور المزعج يمكن أن يجعلك تعود للحمام بعد فترة قصيرة.
  • التقطير بعد التبول: تسرب بضع قطرات من البول بعد الانتهاء من التبول.
  • الإلحاح البولي: الحاجة المفاجئة والملحة للتبول، والتي يصعب تأجيلها. هذا قد يسبب لك الإحراج في الأماكن العامة.
  • ألم أو حرقان أثناء التبول: على الرغم من أنه أقل شيوعًا في BPH، إلا أنه قد يحدث إذا كانت هناك عدوى مصاحبة.

إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فمن الضروري أن تستشير طبيب المسالك البولية. لا تنتظر حتى تصبح الأعراض لا تطاق، فالتشخيص المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يحسنا من جودة حياتك بشكل كبير ويمنعا المضاعفات.


 

مضاعفات تضخم البروستاتا الحميد: ما الذي يمكن أن يحدث إذا تم تجاهله؟

 

تجاهل أعراض تضخم البروستاتا الحميد يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تؤثر على الجهاز البولي بأكمله، وتتطلب في بعض الحالات تدخلًا طبيًا عاجلاً. تشمل هذه المضاعفات:

  • احتباس البول الحاد: عدم القدرة على التبول على الإطلاق، وهو حالة طبية طارئة تتطلب إدخال قسطرة لإفراغ المثانة. تخيل أنك تشعر بألم شديد وضغط لا يطاق في أسفل البطن ولا تستطيع التبول؛ هذا هو احتباس البول الحاد.
  • التهابات المسالك البولية المتكررة (UTIs): عندما لا يتم إفراغ المثانة بشكل كامل، يبقى البول فيها لفترة أطول، مما يوفر بيئة خصبة لنمو البكتيريا وتكرار الالتهابات.
  • حصوات المثانة: عدم إفراغ المثانة بشكل كامل يمكن أن يؤدي إلى ترسب المعادن في البول وتكوين حصوات في المثانة، والتي يمكن أن تسبب الألم والنزيف وانسداد تدفق البول.
  • تلف الكلى: مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي الضغط الناتج عن تراكم البول في المثانة إلى رجوع البول إلى الكلى، مما يؤدي إلى تلف تدريجي في وظائف الكلى، وقد يتطور إلى الفشل الكلوي إذا لم يتم علاجه.
  • الدم في البول (البيلة الدموية): قد يؤدي الإجهاد المتكرر أثناء التبول أو تضخم الأوعية الدموية في البروستاتا إلى ظهور الدم في البول.

هذه المضاعفات تؤكد على أهمية عدم تجاهل أعراض تضخم البروستاتا الحميد والبحث عن المشورة الطبية في أقرب وقت ممكن.


 

التشخيص الدقيق: خطوات حاسمة في مركز سمير السامرائي

 

في مركز سمير السامرائي في دبي مدينة دبي الطبية، يتم اتباع نهج شامل ودقيق لتشخيص تضخم البروستاتا الحميد، وذلك لضمان الحصول على صورة كاملة لحالة المريض وتحديد خطة العلاج الأنسب. تشمل خطوات التشخيص :

 

التاريخ الطبي والفحص البدني

 

يبدأ التشخيص بمناقشة تفصيلية حول الأعراض التي تعاني منها، وتاريخك الطبي، والأدوية التي تتناولها. يتبع ذلك فحص بدني يشمل:

  • الفحص الشرجي الرقمي (DRE): يقوم الطبيب بإدخال إصبع مغطى بالقفاز في المستقيم لفحص حجم وشكل وملمس البروستاتا. هذا الفحص قد يكشف عن تضخم أو أي مناطق غير طبيعية في البروستاتا.

 

الفحوصات المخبرية

 

تُجرى عدة فحوصات مخبرية لتقييم وظائف الكلى والكشف عن أي عدوى:

  • التحليل البولي: للكشف عن وجود اي عدوى أو اي دم في البول.
  • اختبار مستضد البروستاتا النوعي (PSA): يُستخدم هذا الاختبار لقياس مستوى بروتين PSA في الدم. على الرغم من أن ارتفاع مستوى PSA قد يشير إلى سرطان البروستاتا، إلا أنه يمكن أن يكون مرتفعًا أيضًا في حالات تضخم البروستاتا الحميد أو التهاب البروستاتا. لذا، يتم تفسير نتائجه بعناية فائقة جنبًا إلى جنب مع نتائج الفحوصات الأخرى.

 

فحوصات متقدمة

 

قد يطلب الطبيب فحوصات إضافية للحصول على معلومات أكثر تفصيلًا حول حجم البروستاتا وتأثيرها على الجهاز البولي:

  • مخطط تدفق البول (Uroflowmetry): يقيس هذا الاختبار قوة وسرعة تدفق البول. يتم التبول في جهاز خاص يسجل هذه المعلومات، مما يساعد الطبيب على تقييم مدى انسداد مجرى البول.
  • قياس البول المتبقي بعد التبول (Post-Void Residual Volume – PVR): يتم قياس كمية البول المتبقي في المثانة بعد التبول باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية. وجود كمية كبيرة من البول المتبقي يدل على عدم إفراغ المثانة بشكل كامل.
  • الموجات فوق الصوتية للبروستاتا والكلى (Ultrasound): تستخدم هذه التقنية لتقييم حجم البروستاتا وشكلها، وللكشف عن أي مشاكل في الكلى أو المثانة، مثل وجود حصوات.
  • تنظير المثانة (Cystoscopy): في بعض الحالات، قد يتم إدخال أنبوب رفيع ومرن مزود بكاميرا (منظار المثانة) عبر الإحليل لفحص المثانة والبروستاتا والإحليل من الداخل.

خيارات العلاج: من التغيير في نمط الحياة إلى التدخل الجراحي

 

تتنوع خيارات علاج تضخم البروستاتا الحميد وتعتمد على شدة الأعراض، وحجم البروستاتا، والحالة الصحية العامة للمريض. في مركز سمير السامرائي في دبي مدينة دبي الطبية، يتم تصميم خطة علاج فردية لكل مريض، مع الأخذ في الاعتبار جميع العوامل.

 

1. المراقبة النشطة (Watchful Waiting)

 

إذا كانت الأعراض خفيفة ولا تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة، فقد يوصي الطبيب بالمراقبة النشطة. هذا يعني إجراء فحوصات دورية لمتابعة الأعراض والتأكد من عدم تفاقم الحالة. يمكن أيضًا إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة للمساعدة في تخفيف الأعراض، مثل:

  • تقليل تناول السوائل قبل النوم: لتقليل التبول الليلي.
  • تجنب الكافيين والكحول: هذه المواد مدرة للبول ويمكن أن تزيد من تكرار التبول.
  • التبول عند الشعور بالحاجة: عدم حبس البول لفترات طويلة.
  • ممارسة تمارين قاع الحوض: لتقوية العضلات التي تتحكم في التبول.

 

2. العلاج الدوائي

 

تتوفر عدة أنواع من الأدوية التي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض تضخم البروستاتا الحميد:

  • حاصرات ألفا (Alpha-Blockers): تعمل هذه الأدوية على إرخاء العضلات الملساء في البروستاتا وعنق المثانة، مما يسهل تدفق البول. تبدأ فعاليتها بسرعة، وعادة ما تظهر النتائج في غضون أيام إلى أسابيع. أمثلة: تامسولوسين (Tamsulosin)، سيلودوسين (Silodosin).
  • مثبطات إنزيم 5-ألفا ريدكتاز (5-alpha Reductase Inhibitors): تعمل هذه الأدوية على تقليص حجم البروستاتا عن طريق منع إنتاج هرمون الديهيدروتستوستيرون (DHT). يستغرق ظهور فعاليتها وقتًا أطول، عادة من 6 أشهر إلى سنة. أمثلة: فيناسترايد (Finasteride)، دوتاستيريد (Dutasteride).
  • العلاج المركب: في بعض الحالات، قد يصف الطبيب مزيجًا من حاصرات ألفا ومثبطات إنزيم 5-ألفا ريدكتاز لتحقيق أفضل النتائج.
  • أدوية أخرى: في بعض الحالات، قد تستخدم أدوية أخرى لتخفيف الأعراض، مثل تادالافيل (Tadalafil) الذي يُستخدم عادةً لعلاج ضعف الانتصاب، وقد أظهر أيضًا فعالية في تخفيف أعراض BPH.

 

3. العلاجات طفيفة التوغل (Minimally Invasive Procedures)

 

إذا لم تستجب الأعراض للعلاج الدوائي، أو إذا كانت شديدة، فقد يوصي الطبيب بإجراءات طفيفة التوغل التي لا تتطلب جراحة مفتوحة:

  • الاستئصال عبر الإحليل للبروستاتا (Transurethral Resection of the Prostate – TURP): يعتبر هذا الإجراء هو المعيار الذهبي لعلاج تضخم البروستاتا الحميد. يتم إدخال منظار رفيع عبر الإحليل، ويتم استخدام أداة لإزالة الأنسجة الزائدة من البروستاتا التي تضغط على الإحليل.
  • شق البروستاتا عبر الإحليل (Transurethral Incision of the Prostate – TUIP): في هذا الإجراء، يتم عمل شقوق صغيرة في البروستاتا وعنق المثانة لتوسيع مجرى البول. يُعد هذا الخيار مناسبًا للرجال الذين لديهم تضخم بسيط في البروستاتا.
  • العلاج بالليزر (Laser Therapy): هناك عدة أنواع من علاجات الليزر، مثل تبخير البروستاتا بالليزر (PVP) أو استئصال البروستاتا بالليزر (HoLEP). تستخدم هذه التقنيات طاقة الليزر لإزالة أو تبخير الأنسجة الزائدة في البروستاتا. تتميز هذه الإجراءات بفترة تعافٍ أقصر ونزيف أقل مقارنة بـ TURP.
  • رفع البروستاتا بالليزر (UroLift): إجراء جديد نسبيًا يتم فيه استخدام غرسات صغيرة لرفع الأنسجة المتضخمة من البروستاتا بعيدًا عن الإحليل، مما يفتح مجرى البول. يتميز هذا الإجراء بعدم الحاجة إلى إزالة الأنسجة ولا يؤثر على الوظيفة الجنسية.
  • حقن البخار المائي (Rezum): إجراء يستخدم طاقة البخار المائي لتدمير الأنسجة الزائدة في البروستاتا، مما يقلل من حجمها ويخفف الأعراض.

 

4. الجراحة المفتوحة

 

في حالات نادرة، خاصة عندما تكون البروستاتا كبيرة جدًا أو عندما تكون هناك مضاعفات خطيرة، قد تكون الجراحة المفتوحة هي الخيار الأفضل. يتم فيها إزالة الجزء المتضخم من البروستاتا من خلال شق في البطن أو بين كيس الصفن والشرج.


 

مركز سمير السامرائي في دبي: رعاية متخصصة لمرضى المسالك البولية

 

يُعد مركز سمير السامرائي من أفضل مراكز المسالك البولية في الإمارات، ويقع في مدينة دبي الطبية، وهي وجهة معروفة للتميز في الرعاية الصحية. يتميز المركز بتقديم رعاية شاملة ومتكاملة لمرضى المسالك البولية، بما في ذلك تشخيص وعلاج تضخم البروستاتا الحميد وغيرها من الحالات البولية والتناسلية.

تتضمن نقاط قوة المركز ما يلي:

  • فريق طبي ذو خبرة عالية: يضم المركز نخبة من أطباء المسالك البولية والاستشاريين ذوي الخبرة الواسعة في تشخيص وعلاج أمراض البروستاتا والجهاز البولي بأحدث التقنيات.
  • تقنيات تشخيصية وعلاجية متطورة: يلتزم المركز باستخدام أحدث المعدات والتقنيات في التشخيص والعلاج، مما يضمن دقة النتائج وفعالية العلاجات. سواء كانت الفحوصات بالموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد، أو أحدث تقنيات الليزر في الجراحة، فإن المركز يسعى دائمًا إلى توفير الأفضل.
  • رعاية فردية ومتمحورة حول المريض: يتم التركيز على تصميم خطة علاجية مخصصة لكل مريض، مع الأخذ في الاعتبار حالته الصحية الفردية واحتياجاته وتفضيلاته. يشعر المرضى بالراحة والثقة في الحصول على رعاية شخصية وداعمة.
  • بيئة علاجية مريحة وداعمة: يوفر المركز بيئة هادئة ومريحة للمرضى، مع فريق عمل ودود ومهني يسعى جاهدًا لجعل تجربة العلاج إيجابية قدر الإمكان.
  • التركيز على التثقيف الصحي: يحرص المركز على توفير معلومات واضحة وشاملة للمرضى حول حالتهم وخيارات العلاج المتاحة، مما يمكنهم من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن صحتهم.

 

نصائح للوقاية من تضخم البروستاتا الحميد: هل يمكن تقليل الخطر؟

 

على الرغم من أن التقدم في العمر هو عامل رئيسي في تضخم البروستاتا الحميد، إلا أن هناك بعض الإجراءات التي يمكنك اتخاذها لتقليل المخاطر أو تخفيف شدة الأعراض:

  • الحفاظ على وزن صحي: السمنة مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد.
  • ممارسة الرياضة بانتظام: النشاط البدني المنتظم يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة البروستاتا والجهاز البولي بشكل عام.
  • اتباع نظام غذائي صحي: تناول الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، وتقليل تناول اللحوم الحمراء والدهون المشبعة. بعض الدراسات تشير إلى أن نظامًا غذائيًا غنيًا باللايكوبين (موجود في الطماطم) والسيلينيوم وفيتامين E قد يكون مفيدًا.
  • الحد من تناول الكافيين والكحول: هذه المواد مدرة للبول ويمكن أن تزيد من أعراض BPH.
  • تجنب احتباس البول: حاول التبول بانتظام ولا تحبس البول لفترات طويلة.
  • إدارة التوتر: التوتر يمكن أن يؤثر على وظيفة المثانة والبروستاتا.
  • الفحوصات الدورية: بعد سن الأربعين أو الخمسين، من المهم إجراء فحوصات دورية للبروستاتا مع طبيب المسالك البولية، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي لتضخم البروستاتا أو سرطانها.

 

الخاتمة: لا تدع البروستاتا تتحكم في حياتك

 

الحجم الطبيعي للبروستاتا هو مؤشر هام لصحة الرجل، ومعرفة متى يصبح القلق ضروريًا أمر حيوي. تضخم البروستاتا الحميد ليس مجرد إزعاج بسيط، بل هو حالة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة وتؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا تم تجاهلها. تذكر أن صحتك هي أثمن ما تملك، وأن اتخاذ خطوة استباقية نحو فهم جسمك والبحث عن الرعاية المناسبة هو قرار حكيم.

في مركز سمير السامرائي في دبي مدينة دبي الطبية، أنت لست مجرد مريض، بل شريك في رحلة استعادة صحتك وراحتك. فريق الخبراء مستعد لتقديم التشخيص الدقيق والعلاج الفعال، ومساعدتك على فهم كل جانب من جوانب حالتك. لا تدع الأعراض تتحكم في حياتك، فالعلاج متاح ويمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا. استشر طبيب المسالك البولية اليوم، وامنح نفسك فرصة لعيش حياة أفضل، بلا قيود، وبراحة تامة. هل أنت مستعد لاتخاذ هذه الخطوة نحو صحة أفضل؟

الحجم الطبيعي للبروستاتا

 

البروستاتا غدة صغيرة تقع تحت المثانة وتحيط بعنق الإحليل، وهو الأنبوب الذي ينقل البول خارج الجسم. البروستاتا السليمة تأخذ تقريباً بحبة الكستناء أو الجوز، ويبلغ وزنها متوسطة 20 جم، بينما يصل سمكها إلى 3 سم. وتتكون من نسيج عضلي وغدي. فحجم البروستاتا الطبيعية يختلف من شخص لآخر وحسب السن. وعند كبر السن وزيادة العمر، تبدأ البروستاتا بالتضخم تدريجيًا، لتصبح متضخمة في كثير من الحالات.

هذه الزيادة في الحجم، والتي تُعرف بالتضخم الحميد في البروستاتا، قد تضغط على الإحليل وتعوق تدفق البول. يمكن تحديد حجم البروستاتا والورم من خلال القياس بالسونار. فما بعد الـ 40 عامًا بعمر الرجل، قد تلاحظ زيادة في حجم البروستاتا، وتستمر في التضخم. النسبة الأكبر من هذه الحالات تكون طبيعية ولا تشكل مخاطر كبيرة، لكن يجب متابعتها لضمان عدم وجود أي خلايا غير طبيعية.


 

الحجم الطبيعي للبروستاتا

 

البروستاتا هي غدة صغيرة توجد عند الذكور، ويختلف الحجم الطبيعي للبروستاتا ووزنها حسب عمر الشخص. في البالغين، يتراوح حجمها عادةً بحجم حبة الجوز، أو حوالي 20 جرامًا. بينما يبلغ طولها تقريبًا 3 سم، ويبلغ عرضها 4 سم، و2 سم مكعب طولاً.

يمكنك ايضا قراءة:

اقرأ ايضا : أفضل طبيب مسالك بولية في الامارات

اقرأ ايضا : دكتور علاج الحصوات في المثانه

ثم اقرأ ايضا : افضل طبيب للمسالك البولية في دبي

اقرأ ايضا : طبيب مسالك بولية للنساء في دبي

author avatar
myar nasser
Scroll to Top