أسباب ارتجاع البول عند النساء: دليل شامل من مركز سمير السامرائي في دبي
اكتشف معنا اسباب ارتجاع البول عند النساء و كيف يمكن لمركز البروفيسور سمير السامرائي علاجه عند المرضي لا تتردد ف البروفيسور سمير السامرائي هو امهر و اكفأ طبيب و حاصل على شهادات عليا في طب المسالك البولية لا تتردد في الحجز معنا في مركزه المتخصص في المدينة الطبية في دبي
هل تعلمين أن ملايين النساء حول العالم يعانين بصمت من مشاكل صحية تؤثر على جودة حياتهن اليومية، دون أن يجرؤن على الحديث عنها أو طلب المساعدة؟ من بين هذه المشاكل، يبرز ارتجاع البول كحالة طبية قد تكون مؤرقة ومسببة للإحراج، وتجعل الكثيرات يتساءلن: ما هي أسباب ارتجاع البول عند النساء ؟ وكيف يمكن لمؤسسة طبية متخصصة أن تقدم لهن يد العون في استعادة حياتهن الطبيعية؟
تخيلي للحظة أنكِ تعيشين قلقًا دائمًا، خوفًا من السعال، العطس، أو حتى الضحك بحرية. أن تتجنبي التجمعات الاجتماعية، وتمارسي الرياضة بحذر، أو حتى تقومي بنشاطاتك اليومية البسيطة خوفًا من حدوث “تسرب” غير مرغوب فيه. هذا ليس مجرد تخيل، بل هو واقع مرير تعيشه الكثير من النساء. إنه شعور مؤلم بالوحدة، والإحراج، وفقدان السيطرة على جسدك. قد يدفعكِ هذا الشعور إلى العزلة، والتخلي عن الأنشطة التي كنتِ تستمتعين بها، لتتحول حياتكِ تدريجياً إلى مجموعة من القيود. هذه المشكلة، التي غالبًا ما تُحاط بالصمت والوصمة الاجتماعية، ليست مجرد إزعاج بسيط؛ بل هي تحدٍ حقيقي يؤثر على الثقة بالنفس، والعلاقات الشخصية، والجودة العامة للحياة.
لكن ما قد لا تدركينه هو أنكِ لستِ وحدكِ في مواجهة هذا التحدي. إنها مشكلة شائعة أكثر مما تتخيلين، وهناك حلول متاحة، وأيادي أمينة يمكنها أن تقودكِ إلى الشفاء واستعادة حياتكِ بثقة كاملة. في مركز سمير السامرائي في الامارات دبي مدينة دبي الطبية، نؤمن بأن كل امرأة تستحق أن تعيش حياة كاملة وخالية من القلق. هدفنا هو كسر حاجز الصمت، وتقديم المعلومات الدقيقة، وتوفير الرعاية الطبية المتقدمة التي تحتاجينها. هذا المقال ليس مجرد بحث عن أسباب ارتجاع البول عند النساء، بل هو دعوة مفتوحة للتحدث، للتعلم، وللبدء في رحلة الشفاء نحو حياة أفضل.

فهم ارتجاع البول: ما هو؟ ولماذا يحدث؟
قبل أن نتعمق في الأسباب، من المهم أن نفهم ما هو ارتجاع البول بالضبط، وكيف يعمل الجهاز البولي لدينا. ارتجاع البول، المعروف أيضًا باسم سلس البول، هو فقدان السيطرة على المثانة، مما يؤدي إلى تسرب البول بشكل لا إرادي. إنه ليس مرضًا بحد ذاته، بل هو عرض لمشكلة كامنة.
لمحة عن الجهاز البولي الأنثوي
يتكون الجهاز البولي من الكلى، الحالبين، المثانة، والإحليل. تقوم الكلى بتصفية الدم وإنتاج البول، الذي ينتقل عبر الحالب إلى المثانة، حيث يتم تخزينه. عند التبول، ينقبض جدار المثانة، وتسترخي العضلة العاصرة للإحليل (وهي حلقة من العضلات تتحكم في تدفق البول) ليخرج البول عبر الإحليل.
أنواع ارتجاع البول الرئيسية عند النساء
يمكن تقسيم ارتجاع البول إلى عدة أنواع رئيسية، لكل منها أسبابه وعلاجه الخاص:
- سلس البول الإجهادي (Stress Incontinence): هو النوع الأكثر شيوعًا. يحدث عندما يزداد الضغط على المثانة نتيجة لأنشطة معينة مثل السعال، العطس، الضحك، الجري، أو رفع الأشياء الثقيلة. لا يرتبط هذا النوع بالتوتر النفسي، بل بالضغط الجسدي.
- سلس البول الإلحاحي (Urge Incontinence – المثانة النشطة مفرطة): يتميز بحاجة مفاجئة وقوية للتبول، يتبعها تسرب لا إرادي للبول، حتى قبل الوصول إلى المرحاض. يحدث هذا بسبب تقلصات لا إرادية لعضلات المثانة.
- سلس البول الفيضي (Overflow Incontinence): يحدث عندما لا تفرغ المثانة بشكل كامل، مما يؤدي إلى تسرب كميات صغيرة من البول بشكل متكرر. يكون سببه غالبًا انسداد في مجرى البول أو ضعف في عضلات المثانة.
- سلس البول الوظيفي (Functional Incontinence): يحدث عندما يكون الجهاز البولي سليمًا، لكن عوامل خارجية (مثل الإعاقة الجسدية، الخرف، أو مشاكل الحركة) تمنع الشخص من الوصول إلى المرحاض في الوقت المناسب.
- سلس البول المختلط (Mixed Incontinence): يحدث عندما تعاني المرأة من أكثر من نوع واحد من سلس البول، غالبًا مزيجًا من السلس الإجهادي والإلحاحي.
أسباب الارتجاع البولي عند النساء: تفصيل شامل
تتعدد الأسباب والعوامل التي تساهم في حدوث ارتجاع البول عند النساء، وتتراوح من التغيرات الفسيولوجية الطبيعية إلى الحالات الطبية المعقدة. فهم هذه الأسباب هو الخطوة الأولى نحو العلاج الفعال.
1. الحمل والولادة
- الحمل: يؤدي الحمل إلى زيادة الضغط على المثانة وعضلات قاع الحوض بسبب نمو الرحم والجنين. كما أن التغيرات الهرمونية خلال الحمل يمكن أن تؤثر على قوة الأنسجة.
- الولادة الطبيعية: تعد الولادة المهبلية أحد الأسباب الرئيسية لسلس البول. يمكن أن تسبب الولادة تلفًا في عضلات قاع الحوض، والأربطة التي تدعم المثانة، والأعصاب التي تتحكم في وظيفة المثانة. هذا الضرر قد يؤدي إلى ضعف في عضلات قاع الحوض أو خلل في العضلة العاصرة للإحليل. حوالي 30% من النساء يعانين من سلس البول الإجهادي بعد الولادة الطبيعية.
2. التغيرات الهرمونية وانقطاع الطمث (سن اليأس)
مع تقدم العمر، ومع انخفاض مستويات هرمون الإستروجين بعد انقطاع الطمث، تحدث تغيرات في الأنسجة التي تبطن الإحليل والمثانة. يصبح الغشاء المخاطي أرق وأقل مرونة، وقد تضعف العضلات المحيطة بالإحليل، مما يقلل من قدرتها على الإغلاق بإحكام ومنع تسرب البول.
3. ضعف عضلات قاع الحوض
عضلات قاع الحوض هي مجموعة من العضلات التي تدعم المثانة، الرحم، والمستقيم. هذه العضلات ضرورية للحفاظ على التحكم في البول والبراز. ضعف هذه العضلات، سواء بسبب الولادة، الشيخوخة، أو قلة النشاط البدني، يقلل من دعمها للأعضاء، مما يؤدي إلى سلس البول الإجهادي.
4. السمنة وزيادة الوزن
الوزن الزائد يضع ضغطًا إضافيًا ومستمرًا على المثانة وعضلات قاع الحوض، مما يزيد من خطر الإصابة بسلس البول الإجهادي. فقدان الوزن يمكن أن يحسن بشكل كبير من أعراض سلس البول لدى النساء البدينات.
5. التهابات المسالك البولية (UTIs)
يمكن أن تسبب التهابات المسالك البولية تهيجًا للمثانة، مما يؤدي إلى تقلصات لا إرادية وحاجة ملحة ومفاجئة للتبول، حتى لو كانت المثانة تحتوي على كمية قليلة من البول. هذا يندرج تحت سلس البول الإلحاحي.
6. حالات طبية معينة وأمراض عصبية
بعض الأمراض والحالات الصحية يمكن أن تؤثر على الأعصاب التي تتحكم في المثانة أو تضعف وظيفة المثانة:
- السكري: يمكن أن يسبب تلف الأعصاب (اعتلال الأعصاب) الذي يؤثر على المثانة.
- التصلب المتعدد (Multiple Sclerosis): يؤثر على الجهاز العصبي المركزي، مما يعطل الإشارات بين الدماغ والمثانة.
- السكتة الدماغية: يمكن أن تسبب تلفًا في أجزاء الدماغ التي تتحكم في وظيفة المثانة.
- مرض باركنسون: يؤثر على الأعصاب والعضلات، بما في ذلك تلك المسؤولة عن التحكم في المثانة.
- إصابات الحبل الشوكي: يمكن أن تعطل الإشارات العصبية إلى المثانة.
7. بعض الأدوية
بعض الأدوية يمكن أن تسبب ارتجاع البول كأثر جانبي، أو تزيد من سوء الحالة الموجودة. وتشمل هذه:
- مدرات البول: تزيد من إنتاج البول، مما يزيد الضغط على المثانة.
- بعض مضادات الاكتئاب والمهدئات: يمكن أن تؤثر على وظيفة المثانة أو تقلل من الوعي بالحاجة للتبول.
- أدوية ضغط الدم (خاصة حاصرات ألفا): يمكن أن تسبب استرخاء عضلات المثانة أو الإحليل.
8. الإمساك المزمن
الإمساك المزمن يمكن أن يضعف عضلات قاع الحوض بسبب الإجهاد المتكرر أثناء التبرز، مما يؤثر على التحكم في المثانة.
9. جراحات الحوض السابقة
أي جراحة في منطقة الحوض، مثل استئصال الرحم، يمكن أن تؤثر على الأعصاب أو الأربطة الداعمة للمثانة، مما يؤدي إلى سلس البول.
10. تشوهات الجهاز البولي
في بعض الحالات النادرة، قد تكون هناك تشوهات خلقية في الجهاز البولي تساهم في ارتجاع البول.
تشخيص ارتجاع البول عند النساء في مركز سمير السامرائي
لتحديد السبب الدقيق لارتجاع البول ووضع خطة علاج فعالة، يقوم فريق مركز سمير السامرائي بإجراء تقييم شامل يشمل عدة خطوات:
1. التاريخ الطبي والفحص البدني
- التاريخ الطبي المفصل: يتم سؤال المريضة عن الأعراض، تكرارها، شدتها، العوامل التي تزيدها سوءًا، التاريخ الإنجابي، الأدوية التي تتناولها، والتاريخ الصحي العام.
- مذكرات التبول (Bladder Diary): قد يطلب الطبيب من المريضة الاحتفاظ بمذكرات لعدة أيام لتسجيل أوقات التبول، كمية السوائل المتناولة، وحوادث التسرب. هذه المذكرات توفر معلومات قيمة عن نمط المثانة.
- الفحص البدني: يتضمن فحص الحوض لتقييم قوة عضلات قاع الحوض، والكشف عن أي تدلي في الأعضاء (مثل تدلي المثانة أو الرحم)، أو أي تشوهات أخرى.
2. تحاليل البول
- تحليل البول الروتيني ومزرعة البول: للكشف عن وجود التهابات المسالك البولية أو أي مشاكل أخرى في البول.
3. اختبارات وظائف المهمه للمثانة (Urodynamic Studies)
هذه الاختبارات توفر معلومات مفصلة عن كيفية عمل المثانة والإحليل، وهي ضرورية لتحديد نوع ارتجاع البول بدقة:
- قياس تدفق البول (Uroflowmetry): يقيس سرعة وحجم تدفق البول.
- قياس الضغط والمثانة (Cystometry): يقيس الضغوط داخل المثانة أثناء الامتلاء والإفراغ، ويحدد سعة المثانة وقدرتها على الانقباض.
- اختبار تسرب الضغط البطني (Abdominal Leak Point Pressure): يقيس مقدار الضغط اللازم لتسرب البول من المثانة عندما تكون ممتلئة.
4. التصوير الطبي
في بعض الحالات، قد يطلب الطبيب فحوصات تصويرية للحصول على صور تفصيلية للجهاز البولي:
- الموجات فوق الصوتية (Ultrasound): لتقييم الكلى والمثانة بعد التبول (لمعرفة ما إذا كان هناك بول متبقي).
- الأشعة السينية أو التصوير المقطعي (CT Scan): في حالات معينة لاستبعاد مشاكل هيكلية أو انسدادات.
خيارات علاج ارتجاع البول عند النساء في مركز سمير السامرائي
بعد التشخيص الدقيق، يقوم أطباء المسالك البولية في مركز سمير السامرائي بوضع خطة علاجية مخصصة لكل مريضة. تتنوع الخيارات العلاجية من التغييرات في نمط الحياة إلى التدخلات الطبية والجراحية.
1. تغييرات في نمط الطبيعي للحياة والعلاجات السلوكية
غالبًا ما تكون هذه هي الخطوة الأولى في العلاج، وقد تكون كافية للحالات الخفيفة إلى المتوسطة:
- تمارين كيجل (Kegel Exercises): هذه التمارين تقوي عضلات قاع الحوض، وهي فعالة جدًا في علاج سلس البول الإجهادي. يجب أن تُمارس بانتظام وبالطريقة الصحيحة، ويمكن أن يساعد أخصائي العلاج الطبيعي المتخصص في تدريب المريضات عليها.
- تدريب المثانة: يتضمن جدولة التبول وتدريجيًا زيادة الفترات بين الذهاب إلى المرحاض لتدريب المثانة على الاحتفاظ بكمية أكبر من البول.
- إدارة السوائل والنظام الغذائي:
- الحد من تناول الكافيين (الشاي، القهوة، المشروبات الغازية) والمشروبات الكحولية، حيث أنها مدرات للبول ومهيجة للمثانة.
- تجنب الأطعمة الحمضية أو الحارة التي قد تهيج المثانة.
- شرب كميات كافية من الماء (وليس الإفراط) للحفاظ على ترطيب الجسم وتجنب الإمساك، ولكن ليس قبل النوم مباشرة.
- فقدان الوزن: كما ذكرنا، يمكن أن يقلل فقدان الوزن الزائد بشكل كبير من الضغط على المثانة.
- علاج الإمساك: معالجة الإمساك المزمن يقلل من الضغط على عضلات قاع الحوض.
2. العلاج الدوائي
تستخدم الأدوية غالبًا لعلاج سلس البول الإلحاحي أو المثانة النشطة مفرطة:
- مضادات الكولين (Anticholinergics): تساعد على استرخاء عضلات المثانة وتقليل التقلصات اللاإرادية.
- ميرابيغرون (Mirabegron): يعمل بطريقة مختلفة عن مضادات الكولين ويساعد على استرخاء عضلة المثانة.
- الإستروجين الموضعي: للنساء بعد انقطاع الطمث، يمكن أن يساعد الإستروجين الموضعي (كريم أو حلقة مهبلية) في تجديد الأنسجة حول الإحليل والمهبل.
3. العلاجات التدخلية (غير الجراحية)
- حقن البوتوكس (Botox) في المثانة: يستخدم لعلاج سلس البول الإلحاحي الشديد الذي لا يستجيب للعلاجات الأخرى. يساعد البوتوكس على إرخاء المثانة. يستمر تأثيره لعدة أشهر ويتطلب تكرار الحقن.
- تحفيز العصب العجزي (Sacral Nerve Stimulation – SNS): يتضمن زرع جهاز صغير تحت الجلد يرسل نبضات كهربائية لطيفة إلى الأعصاب التي تتحكم في المثانة. يستخدم لعلاج سلس البول الإلحاحي وفرط نشاط المثانة.
- تحفيز العصب الظنبوبي الخلفي (Posterior Tibial Nerve Stimulation – PTNS): يتم إدخال إبرة رفيعة بالقرب من الكاحل لتحفيز العصب الظنبوبي، الذي يتصل بالأعصاب التي تتحكم في المثانة.
4. التدخل الجراحي
تعتبر الجراحة خيارًا للحالات الشديدة من سلس البول الإجهادي، خاصة عندما لا تستجيب العلاجات الأخرى. يهدف الجراح إلى توفير دعم أفضل للإحليل والمثانة.
- عمليات الشريط المهبلي (Mid-Urethral Slings):
- تعتبر الأكثر شيوعًا ونجاحًا في علاج سلس البول الإجهادي. تتضمن وضع شريط شبكي (عادة من مادة اصطناعية) لدعم الإحليل، مما يساعد على إغلاقه عند زيادة الضغط البطني.
- تشمل أنواعها شريط التوتر الحر (Tension-Free Vaginal Tape – TVT) والشريط عبر السدادي (Transobturator Tape – TOT).
- جراحة ربط المثانة (Bladder Neck Suspension):
- تتضمن رفع وتثبيت عنق المثانة والإحليل باستخدام خيوط جراحية لتعزيز الدعم.
- حقن عوامل التضخيم (Bulking Agents):
- يتم حقن مواد حول الإحليل للمساعدة في تضييقه وزيادة مقاومته للتسرب. هذه الطريقة أقل توغلاً ولكنها قد تتطلب تكرار الحقن.
سيقوم أخصائي المسالك البولية في مركز سمير السامرائي بشرح جميع الخيارات المتاحة، ومناقشة المخاطر والفوائد لكل منها، لمساعدتكِ على اتخاذ القرار الأنسب لحالتكِ.
الوقاية من ارتجاع البول: هل يمكن تجنبه؟
على الرغم من أن بعض أسباب ارتجاع البول لا يمكن تجنبها تمامًا (مثل الشيخوخة أو الولادة)، إلا أن هناك خطوات يمكن اتخاذها لتقليل المخاطر وتحسين صحة المثانة.
نصائح للوقاية:
- المحافظة على وزن صحي: تجنب السمنة يقلل الضغط على المثانة وعضلات قاع الحوض.
- ممارسة تمارين كيجل بانتظام: حتى قبل ظهور الأعراض، يمكن لتمارين كيجل أن تقوي عضلات قاع الحوض وتساعد في الوقاية من سلس البول، خاصة بعد الولادة.
- تجنب الإمساك: تناول الألياف بكميات كافية وشرب الماء للمساعدة في تنظيم حركة الأمعاء وتقليل الإجهاد على عضلات قاع الحوض.
- ايضا تجنب التدخين: التدخين يسبب السعال المزمن، الذي يزيد من الضغط على المثانة، كما أنه يزيد من خطر الإصابة بسرطان المثانة.
- تجنب الأطعمة والمشروبات المهيجة للمثانة: الكافيين، الكحول، والمشروبات الحمضية يمكن أن تزيد من تهيج المثانة وتفاقم الأعراض.
- علاج التهابات المسالك البولية على الفور: عدم علاج الالتهابات يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المشكلة وقد يسبب مشاكل أكثر خطورة على المدى الطويل.
- التبول بانتظام: لا تحبسي البول لفترات طويلة، فذلك يرهق المثانة. حاولي التبول كل 3-4 ساعات.
- استشارة الطبيب: إذا كان لديكِ عوامل خطر أو بدأتِ تلاحظين أي أعراض، استشيري طبيبًا مختصًا في المسالك البولية. الكشف المبكر والتدخل يمكن أن يمنع تفاقم المشكلة.
لماذا يعتبر مركز سمير السامرائي الخيار الأمثل في دبي؟
عند البحث عن افضل مركز مسالك بولية لعلاج مشاكل حساسة مثل ارتجاع البول، فإن اختيار المكان المناسب أمر حيوي. يبرز مركز سمير السامرائي في الامارات دبي مدينة دبي الطبية كمركز رائد، يقدم رعاية متكاملة ومتقدمة للنساء.
التميز في مركز سمير السامرائي:
- خبرة الدكتور سمير السامرائي: يتمتع الدكتور سمير السامرائي بسمعة مرموقة وخبرة طويلة في جراحة المسالك البولية، خاصة في مجال صحة المرأة. إن معرفته العميقة وخبرته العملية تضمن تقديم تشخيص دقيق وعلاج فعال، حتى لأكثر الحالات تعقيدًا.
- التركيز على صحة المرأة: يدرك المركز أن صحة المرأة تتطلب اهتمامًا خاصًا وفهمًا عميقًا لتشريحها وفسيولوجيتها الفريدة. لذلك، يتم توفير رعاية متخصصة تلبي احتياجات النساء بشكل كامل، مع مراعاة الجوانب النفسية والاجتماعية للمشكلة.
- أحدث التقنيات التشخيصية والعلاجية: يلتزم المركز بالاستثمار في أحدث المعدات والتقنيات الطبية المتاحة عالميًا. من أجهزة التشخيص المتقدمة لوظائف المثانة (Urodynamics) إلى تقنيات الجراحة طفيفة التوغل، يتم توفير أفضل الأدوات لضمان أعلى مستويات الدقة والفعالية في العلاج.
- الفريق الطبي متعدد التخصصات: يضم المركز فريقًا من المتخصصين، بما في ذلك أطباء المسالك البولية، أخصائيو العلاج الطبيعي لقاع الحوض، والممرضات المدربات. يعمل هذا الفريق بتعاون وثيق لتقديم خطة رعاية شاملة ومتكاملة، من التشخيص إلى التعافي والدعم طويل الأمد.
- الرعاية الشخصية والتعاطف: في مركز سمير السامرائي، تُعامل كل مريضة باحترام وتعاطف. ندرك أن الحديث عن ارتجاع البول قد يكون محرجًا، ولهذا نوفر بيئة سرية وداعمة حيث تشعر المرأة بالراحة في التعبير عن مخاوفها وأسئلتها. يتم تصميم خطة العلاج بالتشاور مع المريضة، مع الأخذ في الاعتبار تفضيلاتها وأسلوب حياتها.
- الموقع المتميز في مدينة دبي الطبية: يتيح الموقع في قلب مدينة دبي الطبية الوصول السهل إلى أحدث المرافق والموارد الطبية، مما يعزز من جودة الرعاية المقدمة.
الخلاصة: استعادة السيطرة على حياتكِ
إن الحديث عن أسباب ارتجاع البول عند النساء هو خطوة أولى حاسمة نحو استعادة السيطرة على جسدكِ وحياتكِ. إنها ليست مشكلة يجب أن تعيشي معها بصمت أو إحراج. بالعكس، إنها حالة طبية قابلة للعلاج، والعديد من النساء قد استعدن ثقتهن ونشاطهن بعد الحصول على الرعاية المناسبة.
نحن في مركز سمير السامرائي في الامارات دبي مدينة دبي الطبية، نفهم عمق هذا التأثير. مهمتنا ليست فقط تقديم العلاج الطبي الفعال، بل هي تمكينكِ من التحدث بصراحة عن معاناتكِ، ومنحكِ الأمل بأن هناك حلاً متاحًا. من خلال الخبرة العميقة، والتقنيات الحديثة، والرعاية الشخصية، نسعى جاهدين لتقديم أفضل مستويات العناية التي تستحقينها.
لا تدعي ارتجاع البول يحدد حياتكِ. خذي زمام المبادرة اليوم، وتواصلي معنا للحصول على استشارة. تذكري، كل خطوة صغيرة نحو الشفاء هي انتصار كبير في رحلتكِ لاستعادة الثقة والسعادة. هل أنتِ مستعدة لاستعادة حياتكِ بثقة؟
الارتجاع البولي: فهم الأسباب والعلاج
يُعد الارتجاع البولي (أو ارتجاع البول) مشكلة صحية يحدث فيها تدفق البول في الاتجاه الخاطئ داخل الجهاز البولي. يؤدي هذا الارتجاع إلى وجود البول في الحالب والكليتين (أو الكلية)، مما قد يسبب التهابات متكررة في المسالك البولية. عادةً ما يكون بسبب عيب خلقي في الصمام المثاني الحالبي، أو انسداد في مجرى البول مثل الإحليل.
هناك أسباب أخرى قد تؤدي إلى هذه الحالة، مثل خلل في المثانة أو زيادة ضغط داخلها. يمكن أن تكون أعراض الارتجاع البولي واضحة، كـكثرة التبول وصعوبة التحكم فيه، وأحياناً يتم اكتشافها أثناء فحص النساء، خصوصاً الحوامل، أو عند الأطفال بعد الولادة.
يهدف العلاج إلى منع تلف الكلى، وقد يشمل أدوية، أو في بعض الحالات الشديدة، جراحات لتصحيح العيب. من المهم جداً متابعة الأعراض بشكل دوري، لأن الارتجاع قد يؤدي إلى التهاب المزمن في الجهاز البولي.
يمكنك ايضا قراءة:
اقرأ ايضا : أفضل طبيب مسالك بولية في الامارات
اقرأ ايضا : دكتور علاج الحصوات في المثانه
ثم اقرأ ايضا : افضل طبيب للمسالك البولية في دبي
اقرأ ايضا : طبيب مسالك بولية للنساء في دبي